السياحة الحلال في تركيا

أنطاليا مرحبا أنطاليا مرحبا

25.01.2021

أشار تقرير لوكالة رويترز العالمية إلى استمرار نمو قطاع السياحة الحلال في تركيا خلال السنوات الأخيرة، مؤكدّا أن عشرات الفنادق والمنتجعات على الشواطئ التركية، والتي تضم مسابح وشواطئ منفصلة للرجال والنساء تماشيا مع قواعد الاحتشام، تجذب عائلات من تركيا والشرق الأوسط والجاليات المسلمة في الغرب.وعلى الرغم من أنه ما زال يمثل شريحة صغيرة من السياح، فإن سوق السياحة الحلال يتجاهل الاضطرابات ويبدو جاهزا لمزيد من النمو، بحسب تقرير رويترز.

وقال مسؤول في موقع حلال بوكنغ دوت كوم، الذي يروج للسياحة الحلال عالميا، “في العامين الأخيرين كانت هناك مقاطعة لتركيا كمقصد سياحي لكننا شهدنا ازدهارا للسياحة الحلال في تلك الفترة”.واستعادت السياحة عافيتها في تركيا العام الماضي، وتتوقع الحكومة أن يصل عدد السياح إلى 40 مليونا هذا العام.ولا يوفر خدمات السياحة الحلال سوى 60 فندقا من بين آلاف الفنادق في أنحاء تركيا. لكن تقريرا صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني ذكر أن تركيا قفزت أربعة مراكز لتحتل المركز الثالث في قائمة أكثر المقاصد السياحية شعبية للمسلمين المحافظين بعد الإمارات وماليزيا.
وفي منطقة البحر المتوسط وخاصة مدينة ألانيا المعروفة بشواطئها الرملية الشاسعة توفر فنادق الحلال سجادة صلاة في كل غرفة، كما أن بها أحواض سباحة وشواطئ مخصصة للرجال فقط وأخرى للنساء فقط ومناطق مختلطة للعائلات.كما أن كل الطعام حلال في المطاعم التي لا تقدم خمورا.

وفي العديد من الفنادق، تتولى إناث مسؤولية الأمن في حمامات السباحة المخصصة للنساء فقط، كما أن أماكن التدليك بها قواطع حاجبة للرؤية من الخارج، ولا يسمح للضيفات بالدخول إلا بعد تسليم الهواتف المحمولة والكاميرات.وكثير من ضيوف تلك الفنادق يكونون من المسلمين المقيمين في دول أوربية، ويقولون إن تصاعد التيار اليميني والمشاعر المعادية للمهاجرين جعلهم يسعون لقضاء عطلاتهم في أماكن أخرى بالخارج.كما أن التحركات التي اتخذتها سلطات البلدية في فرنسا لحظر زي السباحة الشرعية للنساء، والمعروف باسم “البوركيني” جعل المسلمين لا يشعرون بالراحة.

للإستفسار أو الحجز يرجى التواصل معنا مباشرة عبر واتساب